الجمعة، 1 أبريل 2016

تنظيم اولى الفعاليات تحت شعار لا للمخدرات

نظمت الكلية الاماراتية الكندية الجامعية بام القيوين باكورة فعالياتها لخدمة قضايا المجتمع كواحدة من المهام والأهداف التي تتطلع اليها الكلية، تحت شعار ( لا للمخدرات ) ، شارك فيها عدد من الباحثين والمختصين في مجالات عدة متعلقة بموضوع الفعالية.
وقد افتتح الدكتور خالد العراقي- رئيس قسم القانون بالكالية الفعالية مرحباً بالضيوف الكرام ومعرفاً بالفعالية.
الشيخ الداعية محمد السخاوي من الشؤون الاسلامية والأوقاف ، كان أول المتحدثين مبيناً مقصد الشريعة الاسلامية في الحفاظ على العقل وتجريم وتحريم تغيبه بكل ما أسكر من خمر أو مخدرات أو غيرها مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. واختتم حديثه محذراً من مغبة سوء الخاتمة سارداً بعض القصص التي مرت عليه في تغسيل وتكفين من ماتوا بسبب الجرعات الزائدة.
ثم تحدث الدكتور سامح ابوالخير – منطقة ام القيوين الطبية، مبيناً المسميات المختلفة للمخدرات وتأثيراتها الصحية المدمرة على الإنسان سواءاً كانت مهلوسات أو منشطات أو مثبطات وغيرها مما يندرج تحت مسمى المخدرات، كما وضح الفروقات بين كل نوع منها سواءاً كانت طبيعية أو كيميائية ، مختمماً حديثه بضرورة تجنب التدخين والذي يكون احدى طرق الادمان .
ثم جاء الدور على الجانب التشريعي القانوني ، حيث قدم الأستاذ خالد فخرا وكيل أول نيابة أم القيوين ، محاضرة عن التشريعات القانونية لتعاطي المخدرات أو الاتجار فيها ، موضحاً أن المشرع الإماراتي راعى كافة الجوانب في ذلك خاصة في قانون 2005 والذي غلظت فيه العقوبة بدرجة كبيرة مما كان له الأثر الأكبر في انخفاض جرائم المخدرات. وفي معرض رده على تساؤل بخصوص المخدرات الرقمية ، وضح الأستاذ فخرا أنه غير مقتنع بادرجها من ضمن المخدرات لعدم اشتمالها على مركبات كيميائية او طبيعية وانما تستخدم احياناً في علاج بعض الحالات، وهي "مزعجة" بعكس ما هو متعارف عليه في المخدرات وتأثير الاسترخاء او النشاط في الجسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق